13 oC 
Güneşli
أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا أدانت فيه بشدة الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية في إيران، معتبرة ذلك خرقًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة وتهديدًا للأمن الإقليمي والعالمي.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي أنها تدين بشدة الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية على منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يُعد انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة مستقلة ويقوّض قواعد القانون الدولي.
وجاء في البيان: "بغض النظر عن الذرائع المستخدمة، فإن قرار شنّ هجمات صاروخية وجوية على أراضي دولة ذات سيادة يُعد خرقًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن الدولي. ويثير القلق الشديد أن تقوم بذلك دولة تُعد عضوًا دائمًا في مجلس الأمن."
وشدد البيان على أن نتائج الهجوم المحتملة من حيث التلوث الإشعاعي يجب تقييمها بدقة، محذرًا من أن هذا التصعيد يُفاقم التوتر في الشرق الأوسط ويُعرّض الأمن الإقليمي والدولي للخطر.
كما أكدت موسكو أن الهجوم الأمريكي يُقوّض عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونظام منع الانتشار النووي (NPT)، داعية الوكالة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح من هذه الانتهاكات.
وختمت الخارجية الروسية بيانها بدعوة المجتمع الدولي إلى التحرك المشترك ضد السياسات العدوانية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، والعمل على وقف التصعيد وإعادة المسار إلى الحل السياسي والدبلوماسي في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.
